نمت سعيدا بلا سبب واضح، ربما لأني نمت مبكرا.. ورأيت في حلم لا أذكر متى بدأ أني أمارس التصويب بالقوس والسهم
وأذكر شيئين
أني كنت سعيدا
وأني لم أكن أصيب أي من الأسهم، لم تكن حتى قريبه من لوحة التصويب..
لا أعرف، لكن نشوة اللعبه، وهزة وتر القوس بين أصابعي وسرعة السهم، كانت تشعرني بنشوه لطيفه، لم أبال أن الأسهم لا تصيب الهدف
ثم جاء من جانبي طفل صغير، فنظر باستغراب ثم سألني
- حضرتك عارف ان السهم مش بييجي في الهدف خالص
أثارني السؤال وآذى غروري وقضى على كل متعه، فقررت أن أثبت له أني أفعل ذلك بإرادتي، وحاولت أن أضرب ناحية الهدف، لكني أيضا لم أصبه، وهذه المره لم أكن أشعر بأي نشوه أو سعاده وأنا أضرب يائسا.. عاجزا عن إثبات مهارتي أمام الطفل اللئيم
استيقظت منزعجا، يعتصرني الصداع، وفكرت وأنا بين النوم واليقظه، أن انجاب الطفال ربما لا يكون دائما فكره جيده لمن لا يصيبون الأهداف
Saturday, March 8, 2008
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
بالنسبة لاصابة الاهداف فانا بالسليقة اضبش اعمي لو حبيت اضرب واحد واقف قدامي علطول علي وشه بالقلم غالبا او اكيد هتجلي (وان كنت عمري ما عملتها وما اعتقدش اني ممكن اعمل كده في انسان) ومن هنا انا فعلا موافقك علي موضوع عدم الانجاب في الحالة دي لانك هتكون مضطر كل ثانية تقريبا انك تسكع الواد المنيل ابن ال.......... علي وشه او افاه(وانا هنا اكاد اجزم ان اولادي غالبا لن ينتموا لجنس البشر وانما العفاريت وبالتالي من حقي اني اضربهم دونما حرج) وبما انها هتجلي وهيبقي شكلي وحش اوي قدام المفعوص ده وهيجرسلي في المنطقة كلها فبلاش منه خالص
You can not live with a right brain hemisphere..you should have the deterministic left one.
very impressive post..
not only this one
Post a Comment