Tuesday, September 9, 2008

ان شالله دايما

قابلته صدفه وأنا مرتديا ملابسي العسكريه

كنت وقتها مجندا في مكان ما بالصحراء الشرقيه، وكنت في إجازه، أعبر شارع رمسيس عائدا إلى البيت تشملني بعض الكآبه، وبعض الحنين إلى ماء الاستحمام، يمناي في جيبي تعبث بمفتاح البيت، وتكتسب من وجوده طمأنينة عزيزه
قابلته صدفه فعرفني قبل أن اعرفه، وعبرت وجهه مسحة الشفقه المعتاده، وسلم علي بحراره مبالغ فيها، وسلمت سعيدا بمقابلته وسألت عن أحواله وسألني عن أحوالي، وقبل أن أجيب، لمحت في عينيه نظرة رجاء

كان طيبا كمعظم الأصدقاء، لكنه كمعظم الناس، انما يريد أن تطمئنه انك بخير ليس أن يطمئن عليك حقا.. حتى الطيبين يفعلون ذلك

قلت له بعد ثانيه من التفكير أنني بخير، فعاد البشر الى وجهه وقال
ان شالله دايما
***

1 comment:

JuSt_hUmAn said...

لكنه كمعظم الناس، انما يريد أن تطمئنه انك بخير ليس أن يطمئن عليك حقا.. حتى الطيبين يفعلون ذلك
..
جميلة قوي اللقطة دي.